قبيحا.
أبو زيد: يقال: طاخه فلان بقبيح، إذا لطخه به ورماه به، يطيخه طيخا، وطيخه يطيخه تطييخا. قال أبو العباس: الطيخة الفساد.
ويقال: قد بقع بقبيح.
ويقال: قد فحش عليه يفحش فحشا، وهو فاحش، إذا كان سيئ الكلام. ويقال: أفحش إفحاشا. ويقال: أهجر يهجر إجهارا، إذا قال القبيح. ويقال: قال الرجل هجرا وبجرا، وهجرا وبجرا -إذا فتح فهو المصدر، وإذا ضم فهو الاسم- إذا قال قيبحا.
ويقال: بذؤ الرجل يبذؤ بذءا، وهو بذئ. قال أبو الحسن: كذا قرئ عليه. وإنما هو بذأ، بفتح الذال مقصور، على المصدر. وهو يمد فيقال: بذئ بين البذاء. ولم ينكر أبو العباس بذءا، بتسكين الذال. فإن كانت صحيحة فليس هي على قوله "بذئ"، ولكنها على الأصل. وأكثر ما يروى: بذيء على "فعيل"، والمصدر: البذاءة والبذاء، بالمد. هكذا المحفوظ. وقال أبو يوسف: يروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "البذاء اللؤم".
ابن الأعرابي: يقال: مطخ عرضه يمطخه مطخا، إذا دنسه.
وشيخت بذلك الأمر تشييخا، وشيخت عليه بما فعل.