40 - باب رفعِك الصوتَ بالوقيعةِ في الرَّجل والشتمِ له

أبو زيد: شترت بالرجل تشتيرا، وهجلت به تهجيلا، ونددت به تنديدا، وسمعت به تسميعا. كل هذا إذا أسمعته القبيح وشتمته.

ويقال: تثول علي القوم تثولا، وتبكلوا علي تبكلا، واغرندوا بي اغرنداء، واغلنثوا بي اغلنثاء. كل هذا إذا علوه بالشتم والقهر والضرب.

الأصمعي: هو يعنظي به، ويخنظي به، أي: يندد به. ابن الأعرابي: يقال: رجل خنظيان، إذا كان فاحشا. قال الراجز:

قامَتْ تُخَنظِي، بِكَ بَينَ الحَيَّينْ،

شِنظِيرةُ الأخلاقِ، جَهراءُ العَينْ

جهراء: حولاء. قال أبو العباس: الجهراء: التي لا تبصر بالنهار. وأنشد:

قامَتْ تُعَنظِي، بِكِ، سِمعَ الحاضِرِ

تَرمِي البَذاءَ، بِجَنانٍ واقِرِ

وشِدّةَ الصَّوتِ، بِوَجهٍ حازِرِ

قال لنا أبو الحسن: الحازر: الحامض. كأنه مكلح.

رجعنا إلى الكتاب: ويقال: هو ينعى عليه ذنوبه، أي: يذكره بها.

أبو عمرو: ويقال: قهلت الرجل أقهله، إذا أثنيت عليه ثناء قبيحا.

الأصمعي: يقال: لصاه يلصيه لصيا، إذا قذفه. قال العجاج:

* عَفٌّ، فلا لاصٍ، ولا مَلْصِيُّ *

ويقال: قفاه بأمر عظيم، إذا قذفه، يقفوه قفوا.

ويقال: شتمه يشتمه شتما.

ويقال: قد أقذع له، إذا أسمعه كلاما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015