أبو زيد: شترت بالرجل تشتيرا، وهجلت به تهجيلا، ونددت به تنديدا، وسمعت به تسميعا. كل هذا إذا أسمعته القبيح وشتمته.
ويقال: تثول علي القوم تثولا، وتبكلوا علي تبكلا، واغرندوا بي اغرنداء، واغلنثوا بي اغلنثاء. كل هذا إذا علوه بالشتم والقهر والضرب.
الأصمعي: هو يعنظي به، ويخنظي به، أي: يندد به. ابن الأعرابي: يقال: رجل خنظيان، إذا كان فاحشا. قال الراجز:
قامَتْ تُخَنظِي، بِكَ بَينَ الحَيَّينْ،
شِنظِيرةُ الأخلاقِ، جَهراءُ العَينْ
جهراء: حولاء. قال أبو العباس: الجهراء: التي لا تبصر بالنهار. وأنشد:
قامَتْ تُعَنظِي، بِكِ، سِمعَ الحاضِرِ
تَرمِي البَذاءَ، بِجَنانٍ واقِرِ
وشِدّةَ الصَّوتِ، بِوَجهٍ حازِرِ
قال لنا أبو الحسن: الحازر: الحامض. كأنه مكلح.
رجعنا إلى الكتاب: ويقال: هو ينعى عليه ذنوبه، أي: يذكره بها.
أبو عمرو: ويقال: قهلت الرجل أقهله، إذا أثنيت عليه ثناء قبيحا.
الأصمعي: يقال: لصاه يلصيه لصيا، إذا قذفه. قال العجاج:
* عَفٌّ، فلا لاصٍ، ولا مَلْصِيُّ *
ويقال: قفاه بأمر عظيم، إذا قذفه، يقفوه قفوا.
ويقال: شتمه يشتمه شتما.
ويقال: قد أقذع له، إذا أسمعه كلاما