مرة، يكون ضعيفا لا خير فيه.

وإنه لمن أوغالهم وأوغادهم وأوغابهم، أي: من أنذالهم وضعفائهم. يقال: قوم أوغال. الواحد وغل ووغد ووغب. قال الشاعر:

أبَنِي لُبَينَى، إنّ أُمَّكُمُ أمةٌ، وإنّ أباكُمُ وَغبُ

أكَلَتْ خَبِيثَ الزّادِ، فاتَّخَمَتْ مِنهُ، وشَمَّ خِمارَها الكَلبُ

قال أبو يوسف: وسمعت أبا عمرو يقول: أوغاب البيت: البرمة والرحيان والعمد، وما أشبهه من رديء متاع البيت.

وإنه لمن حمكم. والحمك: الصغار. يقال للصبيان: حمك صغار. وكذلك الحسكل. يقال: ترك عيالا يتامى حسكلا.

ويقال: إنه لمزلج. وهو الدون الضعيف الأمر. قال أبو خراش الهذلي:

وأغتَبِقُ الماءَ القَراحَ، فأنتَهِي إذا الزّادُ أمسَى، لِلمُزَلَّجِ، ذا طُعمِ

يقول: إذا كان الزاد طيبا في فم المزلج.

والقملي: الحقير الصغير الشأن من الرجال.

والجعبوب: الضعيف الذي لا خير فيه. قال سلامة بن جندل:

يَجلُو أسِنّتَها فِتيانُ عادِيةٍ لا مُقرِفِينَ، ولا سُودٍ جَعابِيبِ

وخمان الناس: خشارتهم.

والغثراء من الناس والغوغاء واحد.

ويقال: بنو فلان هدرة، أي: ساقطون ليسوا بشيء. وقد يقال: هدرة. قال أبو العباس: يقال: هدرة وهدرة وهدرة. قال: وهدرة أجودها وأصحها، لأنه جمع هادر. وهو مثل كافر وكفرة.

أبو عمرو: يقال: هم سواسية، إذا استووا في اللؤم والخسة. وأنشد:

وكَيفَ تُرَجِّيها، وقَد حالَ دُونَها سَواسِيةٌ، لا يَغفِرُونَ لَها ذَنْبا

وقال ذو الرمة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015