الأبل. وهما يكونان في الفاجر والصالح. الأصمعي: الأبل: الذي غلب في كل شيء. يقال: أبل فلان يبل إبلالا. ويقال: فاجر مبل.

أبو زيد: المحت: العاقل اللبيب. وجماعه المحوت.

والأصيل: المشبع عقلا الحليم.

قال النضر: المزبر: الظريف.

والقبيض: السريع. وهو القبيض الثقف الذي ليس بثبط ولا متثاقل.

والطبن: العالم بكل أمر الفطن له. يقال: إنه لطبن تبن، للذي يفطن لكل شيء.

واللحن: العالم بعواقب القول وجواب الكلام الظريف. وهو مبين اللحن.

الأصمعي: فإذا كان حازما مبرما للأمر قيل: "فلان مبشر مؤدك"، أي: قد جمع لين الأدمة وخشونة البشرة.

ويقال: "هو -والله- الماعز المقروظ"، أي: بمنزلة جلد ماعز مدبوغ بقرظ، أي: هو تام.

ويقال: رجل رميز بين الرمازة، ورجل وجيح بين الوجاحة. ويقال ذلك للثوب، إذا كان محصفا محكما.

أبو عمرو: الزرير: العاقل السديد الرأي. وأنشد لغالب المعني:

صَحِبْنا رِجالًا، مِن فَرِيرٍ، فكُلَّهُم وَجَدْنا خَسِيسًا، غَيرَ جِدِّ زَرِيرِ

والنئطل: الداهية. والصل الداهية. وأنشد للعجاج:

قَد عَلِمَ النّآطِلُ، الأصلالُ

وعُلَماءُ النّاسِ، والجُهّالُ

هَدرِي، إذا تَهافَتَ الرُّوالُ

الروال من الخيل بمنزلة اللغام من الإبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015