المفسر المولود بأصبهان سنة 674، المتوفي بالقاهرة سنة 749 رحمه الله تعالى (?)، ما يلي:
((اشتغل في بلاده، ومهر وتقدم في الفنون، وقدم دمشق بعد زيارة القدس في صفر سنة 725، فبهرت أهلها فضائله، وسمع كلامه الشيخ تقي الدين ابن تيمية، فبالغ في تعظيمه، قال مرة: اسكتوا حتى نسمع كلام هذا الفاضل الذي ما دخل البلاد مثله. ثم انتقل إلى القاهرة، وفيها توفى.
ومما يحكى عنه من حرصه على العلم وشحه أوقاته، أن بعض أصحابه كان يذكر أنه كان يمتنع كثيرا من الأكل، لئلا يحتاج إلى الشرب، فيحتاج إلى دخول الخلاء، فيضيع عليه الزمان)). انتهى.