بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولي كل عون وتيسير، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد النبي البشير النذير، وعلى آله وصحبه ومن سار على صراطه المستقيم المنير، إلى يوم الدين.
وجزى الله عنا خير الجزاء علماء هذه الأمة المحمدية، الذين كانت سيرهم طيبة، وأعمالهم الصالحة، وعلومهم النافعة، وأوقاتهم الرابحة: خير قدوة وحافز للمستفيدين والطالبين، في حياتهم وبعد مما تهم، فالله مسئول أن يغدق عليهم شآبيب الرحمة والرضوان، ويسكنهم رفيع غرف الجنان، ويحبب إلينا الاقتداء بهم في صالح القول والعمل والعلم والسلوك.
وبعد هذه الطبعة الخامسة من كتابي (قيمة الزمن عند العلماء)، وقد أضفت إليه زيادات كثيرة هامة جدا، وعناوين لمقاطعه، وفهرسا للأعلام فيه، لم تكن في الطبعة الرابعة وما قبلها، راجيا أن يكون بذلك قد تكامل مجموعه، واستوفى موضوعه، فيزيد النفع به والاستفادة منه إن شاء الله تعالى.
وأبقيت ترتيب الأخبار فيه على تسلسل سني الوفيات، ولم أرتبه