العربي: " يعني: قِصَر (?) الظل " (?) ، وقال ابن قتيبة: " يتوهم الناس أن الظل والفيء بمعنى، وليس كذلك، بل الظل يكون غدوة (?) وعشية (?) ، ومن أول النهار إلى آخره، وأمَّا الفيء فلا يكون إلاَّ بعد الزوال، ولا يقال لما قبل الزَّوال: فَيْءٌ، وإنما قيل لما بعْد الزَّوال: الفيء، لأنه ظِلٌّ فاء من جانب إلى جانب: أي رجع، والفيءُ: الرجوع " (?) .

" حين وجبت الشمس ": أي: سقطت.

" حين بَرَق (?) الفجر " بفتح الراء.

" هذا وقت الأنبياء من قبلك ". قال ابن العربي: (ظاهره يوهم أن هذه الصلوات -في هذه الأوقات- كانت (?) مشروعة لمن قبلهم من الأنبياء، وليس كذلك (?) ، وإنما معناه (?) : هذا وقتك (?) المشروع لك؛ يعني الوقت الموسع المحدود بطرفين: الأول والآخر (?) .

"ووقت الأنبياء قبلك"، يعني: مثله وقت الأنبياء قبلك، أي: صلاتهم كانت وَاسِعَة الوقت، وذات طرفين مثل هذا، وإلاَّ فلم يكن (?) (?) هذه الصلوات على هذا الميقات إلاَّ لهذه الأمَّة خاصّة، وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015