كان غيرهم قد شاركهم في بعضها.
وقد روى أبو داود في حديث العشاء: " أعتموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فُضِّلتم بها على سائر الأمم " (?)) (?) .
وكذا قال ابن سيِّد الناس: " يريد (?) في التوسعة عليهم، في أن للوقت أولاً وآخرًا، لا (?) أن الأوقات هي أوقاتهم بعينها ".
" والوقت فيما بين هَذين الوقتين ". قال ابن سيد الناس: يريد هذين، وما بينهما. أما إرادته أن الوقتين اللذين أوقع فيهما الصلاة وقتٌ لها (?) ، فتبين بفعله (?) . وأما الإعلام بأن ما بينهما أيضًا وقت، فبينه قوله (?) عليه السَّلام ".