أي: المؤمن لا يتركها.
قال: ويمكن أن يقال: إنَّ الكلام منصوب على غير مقتضى الظاهر؛ لأنَّ الظاهر أن يقال؛ بين الإيمان والكفر ترك الصلاة، أو بين المؤمن والكافر تركها، فوضع موضع المؤمن العبد. وموضع الكافر الكفر، فجعله نفسَ الكفر مبالغة".