722 -[2621] "العَهدُ الذي بيْنَنَا وَبَيْنَهمْ الصَّلاَة".
قال البيضاوي: "الضمير الغائب للمنافقين، شبه الموجِب بإبقائهم وحقن دماءئهم بالعهد المقتضي لإبقاء المعاهد والكف عنه، والمعنى: أنَّ العمدة في إجراء أحكام الإسلام عليهم تشبههم بالمسلمين في حضور صلاتهم وجماعتهم، فإذا تركوا ذلك كانوا هم وسائر الكفار سواء".