قواعد الفقه (صفحة 490)

الْمُفْرد بِفَتْح الرَّاء مَا لَا يدل جُزْء لَفظه على جُزْء مَعْنَاهُ وبكسر الرَّاء هُوَ من أفرد بِإِحْرَام الْحَج

المفرق وسط الرَّأْس وَهُوَ الَّذِي يفرق فِيهِ الشّعْر وَمن الطَّرِيق الْموضع الَّذِي ينشعب مِنْهُ طَرِيق آخر وَالْفرق خلاف الْجمع هُوَ مَا افترق بِهِ الشيئان وَجمعه الفروق وَقد مر

الْمُفَسّر مَا أزداد وضوحا على النَّص على وَجه لَا يبْقى فِيهِ احْتِمَال التَّخْصِيص إِن كَانَ عَاما والتأويل إِن كَانَ خَاصّا

الْمَفْقُود هُوَ الْغَائِب الَّذِي لم يدر مَوْضِعه وَلم يدر أَحَي هُوَ أم ميت

الْمفصل كل ملتقى العظمين من الْجَسَد والمفصل من الْقُرْآن مَا يَلِي المثاني من قصار السُّور سمي بذلك لِكَثْرَة الْفُصُول فِي سوره أَو لقلَّة الْمَنْسُوخ فِيهِ وَذَلِكَ من سُورَة ق إِلَى آخر الْقُرْآن فالطوال الْمفصل مِنْهُ إِلَى البروج والأوساط من البروج إِلَى لم يكن والقصار مِنْهُ إِلَى ختم الْقُرْآن

المفضاة من الْمَرْأَة هِيَ الَّتِي صَارَت مسلكاها وَاحِدًا يَعْنِي مَسْلَك الْبَوْل وَالْغَائِط وَذَلِكَ بِأَن يَنْقَطِع الحتار بَينهمَا وَهُوَ زيق الْحلقَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015