قواعد الفقه (صفحة 486)

المعدات عبارَة عَمَّا يتَوَقَّف عَلَيْهِ الشَّيْء وَلَا يجامعه فِي الْوُجُود كالخطوات الموصلة إِلَى الْمَقَاصِد فَإِنَّهَا لَا تجامع الْمَقْصُود

الْمَعْدن هُوَ منبت الْجَوَاهِر من ذهب وَفِضة وحديد وَنَحْوهَا

الْمَعْذُور من يستوعبه الْعذر وقتا كَامِلا وَلَيْسَ فِيهِ انْقِطَاع بِقدر الْوضُوء وَالصَّلَاة ابْتِدَاء ووجوده فِي كل وَقت وَلَو مرّة بَقَاء

الْمِعْرَاج هُوَ عروجه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْيَقَظَة بشخصه إِلَى السَّمَاء ثمَّ مَا شَاءَ من العلى والإسراء من الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى أَو هما وَاحِد

المعراض السهْم الَّذِي لَا ريش عَلَيْهِ يمْضِي عرضا فَيُصِيب بِعرْض الْعود لَا بحده

الْمعرفَة مَا وضع ليدل على شَيْء بِعَيْنِه والنكرة بِخِلَافِهِ وَأَيْضًا الْمعرفَة أَدْرَاك الشَّيْء على مَا هُوَ عَلَيْهِ وَهِي مسبوقة بِالْجَهْلِ أَو النسْيَان بعد الْعلم بِخِلَاف الْعلم وَلذَلِك يُوصف الْحق تَعَالَى بالعالم لَا بالعارف وَفِي الكليات وَالْعلم يُقَال لإدراك الْكُلِّي أَو الْمركب والمعرفة تقال لإدراك الجزئي أَو الْبَسِيط وَلِهَذَا يُقَال عرفت الله دون عَلمته وَفِي نفحات الْإِنْس للجامي معرفت عبارت سِتّ ازباز شناختن مَعْلُوم مُجمل در صور تفاصيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015