قواعد الفقه (صفحة 371)

إِذا كَانَ الْحَوْض مثلثا فَإِنَّهُ يعْتَبر أَن يكون كل جَانب مِنْهُ خَمْسَة عشر ذِرَاعا أما المدور فَفِي الْخُلَاصَة يعْتَبر أَن يكون حول المَاء ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وَقيل تَقْدِيره فِي السّعَايَة وَالْعشرَة بِالْكَسْرِ المخالطة والصحبة والعشير المعاشر والقبيلة وَالصديق وَالزَّوْج

الْعشْرَة المبشرة هم الْعشْرَة الَّذين بشرهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْجنَّةِ على نسق وَاحِد بقوله عشرَة فِي الْجنَّة أَبُو بكر فِي الْجنَّة وَعمر فِي الْجنَّة وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَعلي فِي الْجنَّة وَطَلْحَة فِي الْجنَّة وَالزُّبَيْر فِي الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْجنَّة وَسعد بن أبي وَقاص فِي الْجنَّة وَسَعِيد بن زيد فِي الْجنَّة وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح فِي الْجنَّة أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة قَالَ الْمَنَاوِيّ تبشير الْعشْرَة لَا يُنَافِي مَجِيء تبشير غَيرهم أَيْضا فِي غَيره من الْأَخْبَار لِأَن الْعدَد لَا يَنْفِي الزَّائِد

الْعِشْق إفراط الْحبّ وَيكون فِي عفاف وَقيل أَو فِي دعارة وَالله أعلم

العشى مَا بَين زَوَال الشَّمْس إِلَى غُرُوبهَا والمشهورة أَنه آخر النَّهَار وَصَلَاة العشى صلاتا الظّهْر وَالْعصر والعشي مصدر الْأَعْشَى وَهُوَ الَّذِي لَا يبصر بِاللَّيْلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015