قواعد الفقه (صفحة 361)

الْعَاشِر هُوَ من نَصبه الإِمَام على الطَّرِيق ليَأْخُذ الصَّدقَات من التُّجَّار بِمَا يَمرونَ عَلَيْهِ عِنْد اجْتِمَاع شَرَائِط

الْوُجُوب العاشوراء هُوَ الْيَوْم الْعَاشِر من الْمحرم وَهُوَ اسْم إسلامي وَقيل هُوَ التَّاسِع مَأْخُوذ من الْعشْر فِي أوراد الْإِبِل كَذَا فِي الْمجمع وَهُوَ التاسوعاء أَي الْيَوْم التَّاسِع من الشَّهْر

الْعَاقِل شرعا من لَهُ الْعقل بالملكة وَهُوَ علم بالضروريات واستعداد النَّفس بذلك لِاكْتِسَابِ النظريات قَالَه السَّيِّد وراجع الْعقل وَفِي كشاف المصطلحات قَالَ أهل الْمعرفَة الْعَاقِل من أتقى ربه وحاسب نَفسه وَقيل إِذا أجتمع للرجل الْعلم أَو عمل بِغَيْر أدب أَو عمل بأدب وَلم يعلم لم يكن عَاقِلا

الْعَاقِلَة أهل ديوَان لمن هُوَ مِنْهُم وقبيلته الَّتِي تحميه مِمَّن لَيْسَ مِنْهُم قَالَ النَّسَفِيّ الْعَاقِلَة الَّذين يودون الدِّيَة وَعند الشَّافِعِي الْعَاقِلَة أهل الْعَشِيرَة وهم الْعَصَبَات

الْعلم بِفَتْح اللَّام الْخلق كُله يَعْنِي هُوَ مَا سوى الله تَعَالَى من الموجودات وَهُوَ لُغَة بِمَعْنى عَمَّا يعلم بِهِ الشَّيْء

العامر من الأَرْض خلاف الْموَات وَسَيَأْتِي

عَام السّنة أَي عَام الْقَحْط والجدب

عَامل الصَّدَقَة هُوَ الَّذِي نَصبه الإِمَام لأخذ الجباية كَذَا فِي الْبَدَائِع أَي لأخذ الصَّدقَات من الْأَمْوَال الظَّاهِرَة فَهُوَ يعم السَّاعِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015