هَامة وَلَا صفر وَهُوَ فِي زعم الْعَرَب حَيَّة فِي الْبَطن تصيب الْإِنْسَان إِذا جَاع وتؤذيه وَإِنَّهَا تعدِي فأبطله الْإِسْلَام والصفر مُثَلّثَة الْخَالِي وبالضم الذَّهَب والنحاس الْأَصْفَر وبالكسر عِنْد الحسابيين نقطة تدل على أَن منزلَة الأرقام الَّتِي تُوضَع فِيهَا خَالِيَة من الْعدَد
الصَّفْقَة ضرب الْيَد على الْيَد فِي البيع وَكَانَت الصَّفْقَة فِي البيع عِنْد الْعَرَب أَن يضْرب المُشْتَرِي بِيَدِهِ على يَد البَائِع إِن رَضِي البيع ثمَّ سمي عقد البيع الصَّفْقَة
الصفي والصفية من الْغَنِيمَة مَا اخْتَارَهُ الرئيس لنَفسِهِ قبل الْقِسْمَة كَمَا كَانَ يصطفيه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لنَفسِهِ من الْفرس وَالسيف وَجمعه صفايا
الصَّك كتاب الْإِقْرَار بِالْمَالِ وَغَيره مُعرب وَأَيْضًا مصدر مَعْنَاهُ الضَّرْب الشَّديد واللطم
الصَّلَاة فِي اللُّغَة الدُّعَاء وَفِي الشَّرِيعَة عبارَة عَن أَرْكَان مَخْصُوصَة وأذكار مَعْلُومَة بشرائط محصورة بِصِفَات مُعينَة وَأَيْضًا طلب التَّعْظِيم للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل فِي آيَة {إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على النَّبِي} الْآيَة الصَّلَاة من الله الرَّحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة الاسْتِغْفَار وَمن الْمُؤمنِينَ الدُّعَاء