قواعد الفقه (صفحة 341)

الصِّفَات الثَّمَانِية الأزلية لله تَعَالَى هِيَ الْعلم وَالْقُدْرَة والإرادة والسمع وَالْبَصَر وَالْكَلَام والحياة والتكوين أما غَيرهَا من الصِّفَات فتابعة لَهَا وَالصِّفَات الذاتية لَهُ تَعَالَى هِيَ مَا يُوصف الله بهَا وَلَا يُوصف بضدها نَحْو الْقُدْرَة والعزة وَالصِّفَات الفعلية هِيَ مَا يجوز أَن يُوصف بضدها كالرضاء وَالرَّحْمَة وَالصِّفَات الجمالية مَا يتَعَلَّق باللطف وَالرَّحْمَة وَالصِّفَات الجلالية هِيَ مَا يتَعَلَّق بالقهر وَالصِّفَات السلبية مَا كَانَ مسلوبا عَنهُ تَعَالَى كالنقص وَالْجهل

الصّفة بِالْكَسْرِ مَا يقوم بالموصوف كَالْعلمِ والسواد قَالَ السَّيِّد هِيَ الأمارة اللَّازِمَة بِذَات الْمَوْصُوف الَّذِي يعرف بهَا وَصفَة حرف المباني هِيَ عوارض تعرض للأصوات الْوَاقِعَة فِي الْحُرُوف من الْجَهْر والرخاوة والهمس وأمثال ذَلِك فالمخرج للحرف كالميزان يعرف بِهِ مَا هيته وَالصّفة كالمحك والناقد يعرف بهَا هَيئته وكيفيته قَالَه القارىء

الصّفة اسْم لموْضِع مظلل

الصفر محركة شهر مَعْرُوف وَأَيْضًا دَاء فِي الْبَطن يصفر مِنْهُ الْوَجْه وَهُوَ مَعْرُوف بيرقان وَفِي الحَدِيث لَا عدوى وَلَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015