الدَّم سَائل أَحْمَر يسري فِي عروق الْحَيَوَان أَصله دمى أَو دمو حذفت لامه والمسفوح مِنْهُ هُوَ السَّائِل والعبيط هُوَ الْخَالِص الطري والمحتدم هُوَ المحترق شَدِيد الْحمرَة إِلَى السوَاد وراجع الْحيض وَالنّفاس والإستحاضة
الدَّم فِي جِنَايَة الْحَج هُوَ ذبح حَيَوَان من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم وحيثما أطلق فَالْمُرَاد بِهِ ذبح شَاة وَهِي تجزيء فِي كل مَوضِع إِلَّا فِي موضِعين الأول إِذا جَامع بعد الْوُقُوف بِعَرَفَة وَالثَّانِي إِذا طَاف طواف الزِّيَارَة جنبا أَو حَائِضًا أَو نفسَاء فَإِنَّهُ يجب عَلَيْهِ بدنه
الدُّنْيَا عبارَة عَن هَذَا الْعَالم
الدَّوَام هُوَ الثُّبُوت والامتداد والاستمرار
الدّور هُوَ توقف الشَّيْء على مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ
الدوران لُغَة الطّواف حول الشَّيْء وَاصْطِلَاحا هُوَ ترَتّب الشَّيْء على الشَّيْء الَّذِي لَهُ صلوح كترتب الإسهال على شرب السقمونيا وَالشَّيْء الأول يُسمى دائرا وَالثَّانِي مدارا
الدَّهْر الزَّمَان الطَّوِيل ودهر الْإِنْسَان الزَّمن الَّذِي يعِيش فِيهِ وَيسْتَعْمل مرادفا للعصر قَالَ السَّيِّد هُوَ الْآن الدَّائِم الَّذِي هُوَ امتداد الحضرة الإلهية وَهُوَ بَاطِن الزَّمَان وَبِه يتحد الْأَزَل والأبد