وَغير ذَلِك وَالدَّار الْآخِرَة هِيَ دَار الْجَزَاء رَاجع الْآخِرَة
دَار الْإِسْلَام مَا غلب فِيهَا الْمُسلمُونَ وَكَانُوا آمِنين
دَار الْحَرْب هُوَ على خلاف دَار الْإِسْلَام يَعْنِي مَا غلب فِيهَا غير الْمُسلمين قَالَ فِي النَّهر وَيَنْبَغِي أَن يكون مَا لَيْسَ بدار حَرْب وَلَا إِسْلَام مُلْحقًا بدار الْحَرْب كالبحر الْملح لِأَنَّهُ لَا قهر لأحد عَلَيْهِ وَفِي رد الْمُحْتَار وَيلْحق بهَا الْبَحْر الْملح وَنَحْوه كمفازة لَيْسَ وَرَاءَهَا بِلَاد الْإِسْلَام وَفِي الدّرّ الْمُخْتَار لَا تصير دَار الْإِسْلَام دَار حَرْب إِلَّا بِأُمُور ثَلَاثَة بإجراء أَحْكَام أهل الشّرك وباتصالها بدار الْحَرْب وَبِأَن لَا يبْقى فِيهَا مُسلم أَو ذمِّي آمنا بالأمان الأول وَدَار الْحَرْب تصير دَار الْإِسْلَام بإجراء أَحْكَام أهل الْإِسْلَام فِيهَا
الدَّال هُوَ الَّذِي يلْزم من الْعلم بِشَيْء آخر وَقد يُسمى بِالدَّلِيلِ
الدالية المنجون يديره الثور
الداعر الْخَبيث الْمُفْسد
الدامغة هِيَ الشَّجَّة الَّتِي تظهر الدَّم وَلَا تسيله والدامية هِيَ الَّتِي تسيل الدَّم
الدائق مُعرب ذَانك وَهُوَ سدس دِرْهَم