جَمِيع أَنْوَاع الْخَطَأ وَقَالَ فِي الْعِنَايَة الْأَدَب اسْم يَقع على كل رياضة محمودة يتَخَرَّج بهَا الْإِنْسَان فِي فَضِيلَة من الْفَضَائِل قَالَ أَبُو زيد وَيجوز ان يعرف بِأَنَّهُ ملكه تعصم من قَامَت بِهِ عَمَّا يشينه وَفِي فتح الْقَدِير الْأَدَب الْخِصَال الحميدة وَفِي الْقَامُوس الْأَدَب محركة الظّرْف وَحسن التَّنَاوُل وَالْأَدب بِسُكُون الدَّال هُوَ دُعَاء النَّاس إِلَى الطَّعَام وَهِي المأدبة آدَاب الصَّلَاة مندوباتها الَّتِي تَركهَا لَا يُوجب إساءة وَلَا عتابا
أدب القَاضِي قَالَ فِي فتح الْقَدِير المُرَاد مَا يَنْبَغِي للْقَاضِي ان يَفْعَله وَمَا عَلَيْهِ أَن يَنْتَهِي عَنهُ قَالَ فِي الْبَحْر الأولى التَّفْسِير بالملكة لِأَنَّهَا الصّفة الراسخة للنَّفس فَمَا لم يكن كَذَلِك لَا يكون أدبا قَالَ السَّيِّد هُوَ الْتِزَامه لما ندب إِلَيْهِ الشَّرْع من بسط الْعدْل وَرفع الظُّلم وَترك الْميل
أدب الْمُفْتِي هُوَ الْتِزَام مَا يَنْبَغِي لَهُ فِي تَخْرِيج جَوَاب الْمَسْأَلَة فِي الْحَوَادِث والنوازل من النّظر إِلَى أدلتها التفصيلية أَو النّظر إِلَى تَخْرِيج الْفُقَهَاء من الْمسَائِل وَحمل النظير على النظير وَالنَّظَر إِلَى الْأَشْبَاه والأمثال
الْأَدْعِيَة المأثورة قَالَ السَّيِّد هِيَ مَا يَنْقُلهُ الْخلف عَن السّلف
الادفان هُوَ أَن يروغ العَبْد من موَالِيه يَوْمًا أَو يَوْمَيْنِ وَلَا يغيب عَن الْمصر فَإِن غَابَ قصدا فَهُوَ اباق والروغ الْميل على سَبِيل الاحتيال