قواعد الفقه (صفحة 156)

أخس السِّهَام فِي الْفَرَائِض والوصايا هُوَ أدناها

الْإِخْلَاص فِي اللُّغَة ترك الريا وَفِي الِاصْطِلَاح تَخْلِيص الْقلب عَن شَائِبَة الشوب يَعْنِي خلْطَة الريا والسمعة المكدر لصفائه وَالْإِخْلَاص هُوَ الْإِحْسَان الْمعبر بقوله عَلَيْهِ السَّلَام أَن تعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك

الْأَدَاء هُوَ عبارَة عَن إتْيَان عين الْوَاجِب فِي الْوَقْت قَالَ السَّيِّد هُوَ تَسْلِيم الْعين الثَّابِت فِي الذِّمَّة بِالسَّبَبِ الْمُوجب كالوقت للصَّلَاة والشهر للصَّوْم إِلَى من يسْتَحق ذَلِك الْوَاجِب

الْأَدَاء الْكَامِل مَا يُؤَدِّيه الْإِنْسَان على الْوَجْه الَّذِي أَمر بِهِ كأداء الْمدْرك للْإِمَام

الْأَدَاء النَّاقِص بِخِلَاف الْأَدَاء الْكَامِل كأداء الْمُنْفَرد والمسبوق فِيمَا سبق

الْأَدَاء يشبه الْقَضَاء كأداء اللَّاحِق بعد فرَاغ الإِمَام لِأَنَّهُ بِاعْتِبَار الْوَقْت مؤد وَبِاعْتِبَار أَنه الْتزم أَدَاء الصَّلَاة مَعَ الإِمَام حِين أحرم مَعَه قَاض لما فَاتَهُ من الإِمَام

الإدام والادم كل مَا يُؤْكَل مَعَ الْخبز مختلطا بِهِ وَفِي الْمجمع مَا يُوكل مَعَ الْخبز وَأَيْضًا كل مُوَافق وملائم

الْأَدَب قَالَ السَّيِّد الْأَدَب عبارَة عَن معرفَة مَا يحْتَرز بِهِ عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015