الْعلم بِأَنَّهُ تَعَالَى مَعَ كَونه منزهاً عَن الصُّورَة والمقدار مقدساً عَن الْجِهَات والأقطار مرئي بالأعين والأبصار فِي الدَّار الْآخِرَة دَار الْقَرار لقَوْله تَعَالَى {وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة إِلَى رَبهَا ناظرة}
وَلَا يرى فِي الدُّنْيَا تَصْدِيقًا لقَوْله عز وَجل {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَهُوَ يدْرك الْأَبْصَار}