وَلقَوْله تَعَالَى فِي خطاب مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام {لن تراني}
وليت شعري كَيفَ عرف المعتزلي من صِفَات رب الأرباب مَا جَهله مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام
وَكَيف سَأَلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام الرُّؤْيَة مَعَ كَونهَا محالاً
وَلَعَلَّ الْجَهْل يذوي الْبدع والأهواء من الجهلة الأغبياء أولى من الْجَهْل بالأنبياء صلوَات الله عَلَيْهِم