وفي رواية محمد بن الحكم (?): يعتق الأب [من] (?) مال الابن هو ملك الابن حتى يعتق الأب أو يؤخذ.
وفي "رواية الميموني" (?): أرى أن ماله يؤخذ منه ويعتق منه؛ إلا أم ولد ابنه.
وفي توجيه هذه الرواية طريقان:
أحدهما: أن رقيق الابن له فيه [شبهة] (?) ملك، ولذلك نفذ [استيلاده فيه] (?)، فينفذ عتقه، كعتق [الغانم] (?) أمه من المغنم، لكن لا يضمن؛ لأن الأب لا يطالب بما أتلفه من مال ولده.