أنتم لروحي راحةٌ ولمهجتي ... دون الخلائق فرحةٌ وسرور
كيف التَّخلَّص من هواك فدلَّني ... لم يبق لي رأيٌ ولا تدبير
[979]
يوسف بن عليِّ بن الحويزائيِّ العود.
يقول: [من الخفيف]
يا عذولي أقصر فشرح حديثي ... بعدما صدُّ من أحبُّ طويل
إن يكن ظاهري سليماً لمرأى الـ ... ـعين فالقلب بالصُّدود عليل
قلت للحب والفؤاد على الجمـ ... ـر وجفني منه الدِّماء تسيل
لا تمل في الهوى عليَّ فقلبي ... ما أراه إلى سواك يميل
إن تكن واصلي فأنت حبيبي ... أو تكن هاجري فصبرٌ جميل
إنَّ ما قلَّ منك عندي كثيرٌ ... .......... قليل
(قال لي والمدام قد أخذت منـ ... ـه ومالت بغصن بان يميل: )
(قتلتني المدام قلت: بثأري ... أخذت كلًّ قاتل مقتول)
البيتان الآخران هما للخطيب أبي الفضائل يحيى بن سلامة الحصكفي قد ضمنها المقطوعة.
[980]
يوسف بن عليٍّ، أبو الفضل بن أبي الحسن العميد الكاتب المصريُّ، المعروف بصهر الفقيه يعقوب.
من الشعراء الكتّاب المقتدرين على إنشاء الأشعار والرسائل، وابتداع المعاني في تحرير الألفاظ.