بعافية من مرض ألمّ به: [من البسيط]

يا مالكا فاق اهل الأرض قاطبة ... وساد كل ملوك العجم والعرب

ومن له الملك إرثا عن أب فأب ... ومن له المجد حقا غير مكتسب

حاشاك من عارض يطرا عليك ومن ... بؤس ينالك في الأزمان والحقب

ويا مليكا وكلّ النّاس ترهبه ... وليث غاب إذا ما جدّ في الطّلب

لك الهناء بأن عوفيت يا ملكا ... وللعدا منك ضرب الهام بالقضب

تفديك كل ملوك الأرض قاطبة ... وآل نبهان بالأرواح والنّشب

على الخصوص أنا افديك مجتهدا ... بمهجتي وبمالي دونهم وأبي

خذها مقالة صدق لا يمازحها ... دعوى مكدّرة بالمين والكذب

عش على رغم من يشناك في دعة ... مبلّغا كل ما ترجوه من أرب

يسعى بأمرك صرف الدهر ممتثلا ... لما تروم بلا خوف ولا رهب

/86 ب/ ونقلت من خطه شعره، ما كتبه إلى الأمير الكبير العالم الأصفهسلار ركن الدين أبي شجاع أحمد بن قرطايا بن عبد الله الإربلي – أسعده الله تعالى- (1): [من الوافر]

أركن الدّين يا مولاي يا من ... غدا في الفضل والإحسان آية

رحلت فكنت ادعو كل يوم ... لمجدك بالحراسة والكلاية

اصلها الكلاءة وهو خطأ.

وأبت فزادني فرحا بأّني ... رأيتك بالإحاطة والرعاية

ومن حسن الثناء بكلّ مغنى ... أقمت لمجدك المحروس راية

وبي شوق إليك وفرط وجد ... تجاوز وصفه حدّ النهاية

وما أنا من يغيّره احتشام ... ولا أنا من تبطره الولاية

ولا كنت الوضيع فرفّعتني ... ولآيات أتتني بالعناية

فأنت رأيتني وسمعت أيضا ... بحالي في البداية والنهاية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015