لا زال لهزال الآمال بالمال مسمّنًا، وفي النزال للرجال عن الآجال مؤمنًا، والسلام".
وله إلى المهذب نائب المستوفي بالرّوم:
/192 ب/ "الخادم القادم، ينادم الولاء، ويصادم البلاء، بقدومه على علا مخدومه، مع أنه جمع أنه، لائذٌ بحرمه، عائذٌ بكرمه، متكفلٌ لولائه، متطفلٌ على عليائه، ناشرٌ سناه، ناثٌر ثناه، ذاكرٌ نجده، شاكرٌ مجده، حافظٌ على الدعاء، لاقطٌ للإدعاء، جائٌل في الأرجاء، قائٌل بالرجاء:
[من المتقارب]
إذا أمَّني حادثٌ كارثٌ ... فليس ملاذي سوى بابه
وذاك لأنَّ المعالي إذا ... أتيحت حللن بألبابه
لا زال لهزال الآمال، كعبة الأعمال، على الإجمال، بمحمد وآله خير الآل".
وله يرثي بعض الجهات:
"أما ترى إلى هذه الرزيَّة المكدرة، وما جرى لهذه الرضيَّة المخدَّرة، رجعت القهقرى، وأضجعت في الثرى، ..... واحجبت بالتُّراب عن الأتراب"
وله في فصل طويل يقول منه:
"يا ثمال الفصحاء، ويا جمال النصحاء، حيّاكم الله، وبيّاكم الإله! . قد تقرر في الأذهان، وتحررّ بالبرهان؛ أن الطول والعلا، والحول والاستيلاء، للعلي ... الأزلي، يفيد ويبيد ويعيد، ويفعل /193 أ/ الله ما يشاء ويحكم ما يريد".
يقول منه:
"الملك المعظم، والأتابك الأعظم، الملك القاهر، والفلك الزاهر؛ عز الدين، وكنز الخدين، الليث الحامي، والغيث الهامي، والنور اللامع، والسور الجامع، كورة الفطنة، وباكورة السلطنة، سليل السيادة، وأكليل السعادة، نور سيما جبين اللآلي، مهَّد الله قواعد دولته، وتعهد الإله