وقال في الثاني من الطويل، والقافية من المواتر: [من الطويل]

أنا المرء لا يخفى عليَّ صواب ... ولا خانني عند السُّؤال جواب

ولا زانني في محفل غير مقولي ... إذا زان غيري ثروةٌ وثياب

/ 172 أ/ فما أنا إلَّا السَّيف راق فرنده ... وراغ غيري حليةٌ وقراب

وإنِّي كماء المزن غير مكنَّد ... وما في للثَّاني الحسود معاب

ولي بيت مجد بالصوارم عامرٌ ... ولي بيت مال بالنَّوال خراب

وكم خضت بحرًا من دجى اللَّيل طافيًا ... عليه من الزُّهر النُّجوم حباب

ومالي إلَّا السَّيف والرُّمح صاحبٌ ... إذا خانني عند الخطوب صحاب

وكم من عظيم قد وقفت ببابه ... ومن دونه للُّؤم منه حجاب

فما جادني من راحتيه سحابةٌ ... ولا أخضر لي في ساحتيه جناب

فللدهر عندي لو أفاق شكايةٌ ... وللحظ عندي لو أصاخ عتاب

وقال في الثاني من السريع، والقافية من المتدارك: [من السريع]

يا معشر العشَّاق ما فيكم ... من نال ما قد نلت من دهره

عانقت من أهوى وقبلته ... في خدِّه ألفًا وفي ثغره

قد فاز بالدُّنيا ولذَّاتها ... من بات من يهواه في صدره

وقال في المجتث، والقافية من المتواتر: [من المجتث]

/ 172 ب/ مولاي رفقًا بصبٍّ ... في الحبِّ لاقى صغارا

قد كان يهوى العذارى ... فصار يهوى العذارا

وقال أيضًا في الأول من الهزج من الكامل، والقافية من المتدارك من المتواتر:

[من الهزج]

أما والمبسم العذب ... كعقد اللُّؤلؤ الرَّطب

ولحظ فاترٍ يسبي ... ولفظ فاتنٍ يصبي

أميرًا مطلق الدَّمع ... كبيرًا طائر القلب

وقال في الثاني من الرجز، والقافية من المتواتر في مغنٍّ حسن الصورة:

[من الرجز]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015