/161 ب/ من شعره يمدح الملك المعظم مظفر الدين – قدّس الله روخه-:
[من مجزء الرجز]
لولا الوشاة وهم ... أعداؤنا ما وهموا
وفاض دمعي وهمي ... بالدَّمع لمَّا فهموا
فخاطري مضطربٌ ... وناظري مضطرم
يكتب دمعي كلَّما ... له الفؤاد يكتم
هل يتساوى السَّاهرون في الهوى والنُّوم
ومنها:
يا معرضًا عن مقبل ... في الحبِّ لا يتهم
سلوُّه منفصلٌ ... وصبره منفصم
إن كنت لا تنصف في ... حكم الهوى من تظلم
فالله يقضي بيننا ... والملك المعظَّم
مظفَّر الِّدين الَّذي ... يمناه بحرٌ مفعم
ملكٌ عميمٌ طوله ... وفيه طول عمم
يشقى المواري بسطاه والموالي ينعم
/162 أ/ وجوده وجوده ... ما منهما لي عدم
ترى قوفي الشِّعر في المدح له تختصم
لو لم يصفه واصفٌ ... دلَّت عليه الشِّيم
وقال عنه السيف ما ... يعجز عنه القلم
وأنشدني، قال: أنشدني لنفسه: [من البسيط]
ألا ترى كلَّ من عادات في قلت ... عليه من سيمياء الذُّل ألان
قد ضمَّه الجذع ضمَّ المستهام به ... فمنه قبره والجوُّ اكفان
وأنشدني، قال: أنشدني قوله: [من الطويل]