ولم أنسه عند الرَّحيل وبيننا ... رقيبٌ نداجيه وضدٌّ نراقبه

وكلُّ لبيب يكتم الوجد قلبه ... ويفضحه من حيرة البين قالبه

/214 أ/وليل ترتدَّي بالغمام ووشِّحت ... مشارقه من دجنة ومغاربه

يجرَّد نور البرق فيه حسامه ... فتنصاع من خوف الحسِّام كواكبه

ومن مدحها قوله:

كأنَّ ندي شاه أرمن الأشرف أبتدا ... بوابله اوبا كرتنا مواهبه

فتي ضمَّنا مع غلطه الدَّهر لطفه ... ولآن لنا مع شدة الدَّهر جنابه

وبوَّأنا من ر وضه ما صفت لنا ... مشاربه عند الطَّما ومساربه

ومنها أيضاً:

وهل من يدٍ بيضاء في الدَّهر لم تكن ... لموسي إذا ما الدَّهر عمَّت غياهبه

[423]

/214 ب/ عليُّ بن الحسن بن عنتر بن ثابتٍ، /215 أ/ أبو الحسن

الحليُّ، المعروف بشميمٍ (1).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015