شعر البليغ ولو أصبحت ذا أدب ... لكنت أنثر ما فيه على ما فيه

بيوته كبيوت الخان قد نظمت ... وماله كنفٌ إلاَّ قوا فيه

وقال: [من الوافر]

وأسمر ماله في الحسن ثاني ... ولا يثني المحاسن عنه ثان

فو بهته ترد الحزن عرساً ... بلحنٍِ لا المثالث والمثاني

وقال أيضاً: [من الوافر]

أتيت لوعد مولانا ... ولي في وعده أمل

وأعلم أنَّه شمسٌ ... ويعلم أنَّني حمل

وله في ابن عثمان المصري: [من الوافر]

رأيتك يا ابن عثمان ... وعينك قد غدت عينا

فقلت الله يأجره ... ويترك عينه عينا

[422]

/211 ب/ عليُّ بن محمود بن عليِّ بن علوان بن خليفة بن علوان، أبو الحسن الأنصاريُّ البزاعيُّ.

من بزاعا، قرية بباب حلب (1).

قال أنشدني علي بن محمود بن علي البزاعي لنفسه، يمدح الملك الأشرف

موسي بن محمد بن أيوب؛ من قصيدة أوّلها: [من الطويل]

هو الربع لا غمَّت عليك ملاعبه ... ولا برحت عن مقلتيك رباربه

فهن نسمات الرِّيح من نحو أرضه ... ترحب صبّ صادفته حبائبه

ومنها:

وفي الكلَّة الدريّة اللَّون شادنٌ ... تشابه منه ليته وترائبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015