الأمور المعينة على الصلة هناك آداب يجدر بنا سلوكها مع الأقارب، وهناك أمور تعين على صلة الرحم؛ فمن ذلك ما يلي:
1 - التفكر في الآثار المترتبة على الصلة: فإن معرفة ثمرات الأشياء، واستحضار حسن عواقبها- من أكبر الدواعي إلى فعلها، وتمثلها، والسعي إليها.
2 - النظر في عواقب القطيعة: وذلك بتأمل ما تجلبه القطيعة من هم، وغم، وحسرة، وندامة، ونحو ذلك، فهذا مما يعين على اجتنابها والبعد عنها.
3 - الاستعانة بالله: وذلك بسؤال التوفيق، والإعانة على صلة الأقارب.
4 - مقابلة إساءة الأقارب بالإحسان: فهذا مما يبقي على الود ويحفظ ما بين الأقارب من العهد، ويهون على الإنسان ما يلقاه من شراسة أقاربه وإساءتهم.