موحد، أو مناسب يرضي الله، ويوافق الحكمة والصواب. ويحسن بأولئك الرؤوس أن يكونوا من ذوي الرأي والسداد، والحلم، والبصيرة، وبعد النظر.
30 - وأخيرا: يراعى في ذلك كله أن تكون الصلة قربة الله: خالصة لوجهه وحده لا شريك له، وأن تكون تعاونا على البر والتقوى، لا يقصد بها حمية الجاهلية ولا عيبتها.
هذا ما تيسر جمعه وتقييده في هذا الباب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلي الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.