وسودوه، وكانوا عونا له. (?)
ولم أر عزما لامرئ كعشيرة ... ولم أر ذلا مثل نأي عن الأهل (?)
12 - عزة المتواصلين: فالأرحام المتواصلون، المتوادون المتآلفون- يعلو قدرهم، ويرتفع ذكرهم، فيكون لهم شأن، ويحسب لهم ألف حساب، فلا يتجرأ أحد أن يسومهم خطة ضيق، أو أن يمسهم بلفحة من نار ظلم؛ فيظلون بأعز جوار، وأمنع ذمار.
بخلاف ما إذا تقاطعوا، وتدابروا؛ فإنهم يذلون ويسترذلون، فيلقون هوانا بعد عز، وضعة بعد رفعة، ونزولا بعد شمم.
***