الْعِرَاقِيّ، وَابْن حجر الْعَسْقَلَانِي والسيوطي وأمثالهم من الشَّافِعِيَّة.
وَإِلَى مثل مؤلفات ابْن قدامَة وَمن فِي طبقته من المَقَادِسة وَمن بعدهمْ مثل تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية، وتلميذه ابْن الْقيم وأمثالهم من الْحَنَابِلَة.
وَمثل ابْن عبد البَرِّ وَالْقَاضِي عِيَاض وَابْن الْعَرَبِيّ وأمثالهم من الْمَالِكِيَّة.
وَبِالْجُمْلَةِ فَفِي كل مَذْهَب الْعدَد الْكثير غالبهم يذم التَّقْلِيد وينكر على أَهله وَلَكنهُمْ كَمَا عرفناك لَا يُصَرح مِنْهُم بذلك تَصْرِيحًا إِلَّا الْأَقَل لتِلْك الْعلَّة وغالبهم يلوح بن تَلْوِيحًا ويعرض بِهِ تعريضاً.