وَلَا تَظَهر بِمَا يدين بِهِ ويعتقده من تَقْدِيم مَا يعرفهُ من الْأَدِلَّة على مَا يُخَالِفهُ من الرَّأْي.
وَمِنْهُم من تظهر بعض التُّظَهَّر فلقي من متفقهة المقلدة من إغراء الْعَامَّة بِهِ مَا هُوَ مَعْرُوف لمن نظر فِي التواريخ الْعَامَّة، أَو الْخَاصَّة بِمذهب من الْمذَاهب وَطَائِفَة من الطوائف.
وَمن كَانَ لَا يعرف التَّارِيخ، وَلَا ينشط إِلَى الِاطِّلَاع على أَخْبَار الْعَالم وَتَحْقِيق أَحْوَال الطوائف فَلْينْظر إِلَى مثل مؤلفات ابْن عبد السَّلَام، وَابْن دَقِيق الْعِيد، وَابْن سَيِّد النَّاس، والذهبي، وزين الدّين