رابعاً: وجوب التحلي بالأخلاق والفضائل والآداب الإسلامية والظهور بالمظهر الإسلامي اللائق وتسخير كل وسائل الإعلام من صحافة ومذياع مسموع ومرئي لتحقيق هذه الغاية النبيلة.
خامساً: إيجاد العدد الكافي من الدعاة المتمسكين مع تدريبهم تدريباً عملياً لنشر الدعوة الإسلامية وهذا يستلزم إنشاء وتطوير معاهد متخصصة يقوم عليها رجال مُتمرّسون ملتزمون قادرون على إعطاء المعرفة اللازمة والفكر الإسلامي المتجدد. ومن الممكن تقسيم هؤلاء إلى ثلاث مجموعات: -
* المجموعة الأولى الإداريون: ومهمتهم وضع البرامج والإشراف على تطبيق الخطط وإعادة النظر فيها تعديلاً وتقويماً.
* المجموعة الثانية الدعاة: الذين ينقلون المعرفة الإسلامية إلى الناس ويبصرونهم بأحكام دينهم في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والجنايات وغير ذلك من أحكام الإسلام وآدابه ويجادلونهم بالحكمة والموعظة الحسنة حتى ينتقلوا بهم إلى مرحلة التطبيق العملي والالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية في سائر المجالات.
إن الإسلام اليوم أحوج ما يكون إلى دعاة يتحلون بالصبر ويتصفون بالحلم، يجمعون القلوب ويقررون أمر العقيدة السليمة ويغرسون شرائع