ثانياً: على الهيئات العلمية في هذه الدول أن تعمل على تحرير التعليم في كل مراحله من آثار التبعية الفكرية وذلك بتكوين هيئات ومراكز بحث وتخطيط يكون عملها: -
أ - إعادة صياغة المناهج وتطويرها بما يخدم تطبيق الشريعة الإسلامية ويكفل لها البعد عن العلمانية والإلحاد.
ب - إصدار دوائر معارف وموسوعات علمية إسلامية في مختلف فروع المعرفة لتغني الدارسين والباحثين عن مؤلفات أعداء الإسلام.
ج - حث الدول والهيئات والمؤسسات الإسلامية للعمل على تعميق الدراسات والموسوعات القرآنية وتيسير حفظ القرآن الكريم وفهمه والعمل به.
ثالثاً: العمل على عدم السماح للخلافات الداخلية: ((الدينية أو السياسية أو غيرها بأن تكون مبرراً لمحاربة الفكر الإسلامي ووحدته بما يتيح لوسائل الغزو الفكري إلى المعادي للإسلام أن تسيطر على وسائل النشر والتوجيه بما يمزق كيان الأمة الإسلامية)) (?) .