* د. أبو الخير بريغش: إن التسلسل الوارد في حديث المصطفي صلوات الله وسلامه عليه ليس عبثاً - وحاشاه - والأصل العام - في المسألة - ألا يؤدي إنكار المنكر إلى ما هو شر منه، وخاصة قتل الأبرياء بزعم أنهم يُبعثون على نياتهم، فإن من مقاصد الإسلام الأساسية الحفاظ على النفس والمال والعرض والعقل والدين.

* الشيخ أبو الكلام محمد يوسف: الإنكار باليد إنما يكون لصاحب السلطان في حدود سلطته، فللمعلم أن يغير ما يبدو من منكر من تلامذته، وللأب في أفراد أسرته، ولصاحب المؤسسة في مؤسسته، وللحاكم في نطاق دولته. أما الدعاة فليسوا من ولاة الأمر، وواجبهم الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والنصح والتنبيه إلى مواطن الخلل بلباقة ولين جانب.

* د أحمد جاب الله: أود التنبيه إلى اللبس الحاصل في فهم العلاقة بين الدعاة والحاكم - إذا أخطأ - مع أنه يجب ألا تعدو النصح الخالص لوجه الله بأدب ولطف، وعلى الحاكم المسلم أن يصغي إلى النصح ويأخذ به إذا كان في محله، بل إن عليه أن يستنصح أهل الخير والصلاح، بحثاً عما يعينه في تحري مصالح المسلمين في أمور معاشهم ومعادهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015