العلم اللدني بين الفريقين

قال تعالى: {فَوَجَدَا عَبْدًا} [الكهف:65] (عبداً) تنكير للتعظيم، أي: أنه ليس كأي عبد {مِنْ عِبَادِنَا} [الكهف:65] هنا (نا) الإضافة للتشريف للخضر حيث أضافه الله عز وجل لنفسه، وكان أحد العباد يقول لربه عز وجل: كفاني فخراً أن تكون لي ربا وكفاني عزاً أن أكون لك عبداً {آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا} [الكهف:65] الرحمة النبوة {وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا} [الكهف:65] هنا أيضاً مرقت الصوفية الذين يقولون: بالعلم اللدني ويحتجون بهذه الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015