وهذا هو الركن الثاني من أركان الإيمان.
والملائكة: عالم غيبي، مخلوقون، عابدون لله - تعالى - وليس من لهم خصائص الربوبية، ولا الألوهية شيء، أي أنهم لا يخلُقون، ولا يَرزُقُون، ولا يجوز يعبدوا مع الله.
وقد منحهم الله - عز وجل - الانقياد التام لأمره، والقوة على تنفيذه.
والملائكة عددهم كثير ولا يحصيهم إلا الله.
والإيمان بهم يتضمن ما يلي:
1- الإيمان بوجودهم.
2- الإيمان بمن علمنا اسمه منهم باسمه كجبريل، ومن لم نعلم اسمه نؤمن به إجمالا، أي نؤمن بأن لله ملائكة كثيرين، ولا يلزم معرفة أسمائهم.
3- الإيمان بما علمنا من صفاتهم، كصفة جبريل؛ فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه رآه على صفته التي خلقه الله عليها، وله ستمائة جناح قد سد الأفق.