قصه البشريه (صفحة 32)

وفي الإسلام خلة أراها من أشرف الخلال وأجلها، وهي التسوية بين الناس، وهذا يدل على أصدق النظر وأصوب الرأي؛ فنفس المؤمن رابطة بجميع دول الأرض، والناس في الإسلام سواء))

إلى أن قال: ((وسع نوره الأنحاء، وعم ضوؤه الأرجاء، وعقد شعاعه الشمال بالجنوب، والمشرق بالمغرب، وما هو إلا قرن بعد هذا الحادث حتى أصبح لدولة العرب رجل في الهند، ورجل في الأندلس، وأشرقت دولة الإسلام حقباً عديدة، ودهورا مديدة بنور الفضل والنبل، والمروءة، والباس، والنجدة ورونق الحق والهدى على نصف المعمورة))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015