فكانت امرأتي وكنت ابني. فإذا صحّت بشارة الكاهن وجاء يوم تحقيقها فاعلم أن لك شريكاً في ذلك الملك.
في ذلك اليوم تسمع صوت أبي سفيان، أبيك، الذي يستصرخك من أعماق قلبك لترفع ابنه الذي انبثق من قلبه وحبه، وتخلع عليه اسمه، وتمنحه حقه من إرث أبيك وإرث أسرتك الماجد.
أتعرف من هو ذلك الأخ؟
هو الرجل الذي خطب على منبر المدينة بين يدي عمر مخبراً بالفتح؛ إنه «زياد بن أبي سفيان».
* * *