الحمراء التي خرجت من فؤادها المحترق على هؤلاء الواغلين على فلسطين!
وعاد البحر ساكناً كما كان.
وأُسدل الستار على القصة التي تتكرر دائماً منا ومن هؤلاء الغربيين: قصة نبل لا يدانيه في عظمته البحر، ونذالة لا يغسل البحر أوضارها ولا يطهّر الأرض من عارها.
* * *