وخرج المغيرة، وعادت العجوز إلى مكابدة الذكريات وحيدة في لياليها الطوال. وأعرض عنها التاريخ لا يلتفت إليها فيواسيها، لأنه لم يتعود الوقوف إلا على أبواب الملوك وفي ساحات الحروب!
* * *