المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
قري الضيف لابن ابي الدنيا
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (11030)
المواضيع
:
كتب ابن ابي الدنيا
المؤلفون
:
ابن ابي الدنيا
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزة الضيف يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام،
جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، لا يحل لأحد أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه، قيل: وكيف
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
أول من ضيف الضيف إبراهيم عليه السلام
إبراهيم أول من أضاف الضيف
إبراهيم عليه السلام يكنى أبا الضيفان وكان لقصره أربعة أبواب قال أبو أسامة: فزادني معلى بن
ضيف إبراهيم المكرمين} [الذاريات: 24] قال: خدمته إياهم، خدمهم بنفسه
إذا أراد أن يتغدى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9] قال: نزلت في رجل من الأنصار أرسل النبي
لقد عجب الله عز وجل البارحة منكم ومن ضيفكم وأنزلت فيه الآية {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان
إذا نزل بنا ضيف، لم نأكل حتى يشبع أو حتى يأكل
سلي الطارق المعتر يا أم خالد ... إذا ما رأيني بين ناري ومجزري أأبذل وجهي إنه أول القرى
إنك يا ابن جعفر نعم الفتى ... ونعم مأوى طارق إذا أتى ورب ضيف طرق الحي سرى ... صادف زادا
ابغوني شفرة، فناولناه الشفرة، فوجأ في لبتها، وقال: شأنكم، قال: وأقمنا اليوم الثاني، وإذا
إلي بوأك الله مساكن الأبرار، قال: فأعجب بمنطقها، فتحول إلى باب الخيمة، فألقت له وسادة من
فجاء بناقة، فضرب عرقوبيها، ثم قال: دونكم، فانحروها، قال: فنحرناها فأصبنا من أطيابها، فلما
كان قيس بن سعد يستدين ويطعمهم، فقال أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما: إن تركنا هذا الفتى
إنه في بيت جود يعني في غزوة الخبط
إذا أمسوا انطلق الرجل بالرجل، والرجل بالرجلين، والرجل بالخمسة، فأما سعد بن عبادة فإنه كان
اللهم ارزقني مالا أستعين به على فعالي، فإنه لا يصلح الفعال إلا المال
من أحب شحما ولحما فليأت سعد بن عبادة، ثم أدركت ابنه بمثل ذلك يدعو به
من أراد الشحم واللحم فليأت دار دليم، فمات دليم فنادى منادي عبادة مثل ذلك، ثم مات عبادة
لأهدينها إلى الكعبة فكان يهديها
كل العرب أجود مني، ثم أنشأ يحدث قال: نزلت على غلام من العرب يتيم ذات ليلة، وكانت له مائة
العرب تضيف أحسن ما يكون من الضيافة، فنبحه كلب، فقصد نحوه، حتى انتهى إلى الكلب، فخرج الكلب
لقد مكثت سنة ما أنام بليل حتى أصبح، ولا رأيت نارا رفعت بليل إلا ظننت أن نفسي ستخرج، أذكر
أتعب الناس آبي اللحم الغفاري حيث يقول: [البحر الطويل] لقد علمت عرسي قتيلة أنني ... طويل
وكلما رفعت صحفة وضعت على دكان في الدار حتى فرغوا فتح الباب، فأدخل من كان من مسكين وغيره،
فما يقوم أحد من عنده إلا وهو كظيظ
إذا أمعن القوم حسر عن ذراعيه وخوى تخوية الظليم واستأنف الأمر استئنافا قال محمد: قال أبي:
رهقتك الجمعة؟، قال: قميصي يجف، قلت: وما لك إلا قميص واحد؟، قال يزيد: ما له إلا قميص،
أمر أبو قفاص بمساكين الحي فنصبت لهم الموائد، فأجلسوا عليها، وقام أبو قفاص وولده عليهم حتى
يجلس بفناء داره وينصب مائدته، فلا يجوز أحد إلا أجلسه معه
ما ساد منا إلا سخي على الطعام
إنى لأطعم كل يوم ستة وثلاثين ألفا من الأعراب من تمر وسويق
فقام إلى فرسه فوجأ بحربته في لبته، ثم قدح زنده وأورى ناره، ثم جاء بمدية فكشط عن جلده ثم
إذا نزل بك ضيف فلا تكلف له ما لا تطيق، وأطعمه من إطعام أهلك، والقه بوجه طلق، فإنك إن تكلف
عوى آيسا شبه الجنون وما به ... جنون ولكن كيد أمر يحاوله فأثقبت ناري ثم أبرزت ضوءها ...
ضاف حاتما رجل في سنة فلم يقدر له على شيء فطلب من بني عمه قراه فلم يقدر على شيء، وله ناقة
ومستفتح باب الصدا يستنبهه ... فتاه وجوف الليل مضطرب الكسر رفعت له نارا ثقوبا زنادها ...
ومجتنب أهل الثرى يبتغي القرى ... أتانا وخرق دوننا متنازح أتانا وقد بلته شهباء حرجف ...
ومستنبح يبغي المبيت ودونه ... من الليل سجفا ظلمة وكسورها رفعت له ناري فلما اهتدى بها ...
ومستنبح بعد الهدوء دعوته ... وقد حان من ساري السماء طروق تألق في عين من المزن وادق ... له
لأنحرن كل يوم جزورين
للخير أسرع إلى البيت الذي يطعم فيه من الشفرة إلى سنام البعير
إن الله عز وجل يحب أهل البيت الخصب
إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده في مأكله ومشربه
أحب الطعام إلى الله عز وجل ما كثرت عليه الأيدي
إذا جمع أربعا فقد كمل كل شيء من شأنه، إذا كان أوله حلالا، وذكر اسم الله عليه حين يوضع،
من السنة أن يمشي الرجل مع ضيفه إلى باب الدار
أطعت الله وعصيت الشيطان
الضيافة ثلاثة أيام، فما زاد فهو صدقة، وعلى الضيف أن يتحول بعد ثلاثة
ليلة الضيف حق على كل مسلم، فإن أصبح بفنائه فهو عليه دين، فإن شاء اقتضى وإن شاء
كفى بالمرء شرا أن يتسخط ما قرب إليه
هلاك بالرجل يدخل عليه الرجل من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدمه، وهلاك بالقوم أن يحقروا
فقدم إلينا مرقا وليس فيه لحم
فقدم إلينا إحدى عشرة بسرة حمراء، وقال: هذا الجهد من أخيكم والله
ثلاث ليس فيهن انتظار: الجنازة إذا وجدت من يحملها، والأيم إذا أصابت لها كفؤا، والضيف إذا
إنما تقاطع الناس بالتكلف
إذا أتاك ضيف فلا تنتظر به ما ليس عندك، وتمنعه ما عندك، قدم إليه ما حضر، وانتظر به ما بعد
ليس شيء أضر بالضيف من أن يكون رب البيت شبعان
أخرج السلة من تحت السرير، فيخرجها فإذا فيها رطب، فيقول: إنما ادخرته
تناول السلة من تحت السرير، فأتناولها وفيها خبيص، فيقول: إني لست آكله، ولكني أصنعه
سأطعمكم شيئا لا أراه في بيوتكم، فجاء بشهدة فكان يقطع بالسكين ويلقمنا
إن زكاة الرجل في داره أن يجعل فيها بيتا للضيافة
هكذا اصنعوا بالقراء