44 - وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: أَضَافَ عَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ طَارِقًا فَنَحَرَ لَهُ، فَقَالَ:
[البحر الطويل]
وَمُسْتَنْبِحٍ بَعْدَ الْهُدُوءِ دَعْوَتُهُ ... وَقَدْ حَانَ مِنْ سَارِي السَّمَاءِ طُرُوقُ
تَأَلَّقَ فِي عَيْنٍ مِنَ الْمُزْنِ وَادِقٍ ... لَهُ هَيْدَبٌ جَمُّ السِّجَالِ دَفُوقُ
فَقُلْتُ لَهُ أَهْلًا وَسَهْلًا وَمَرْحَبًا ... فَهَذَا مَبِيتٌ صَالِحٌ وَصَدَيقُ
أَضَفْتُ فَلَمْ أُفْحِشْ عَلَيْهِ وَلَمْ أَقُلْ ... لِأَحْرِمَهُ: إِنَّ الْفِنَاءَ يَضِيقُ
لَعَمْرُكَ مَا ضَاقَتْ بِلَادٌ بِأَهْلِهَا ... وَلَكِنَّ أَخْلَاقَ الرِّجَالِ تَضِيقُ "