وثلاث درجاتٌ، فأما المهلكات فشحٌ مُطاعٌ وهو مُتبعٌ وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجياتُ فالعدل في الغضب، والرضا والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله في السر والعلانية. وأما الكفارات فانتظارُ الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السبرات ونقل الاقدام إلى الجماعات. وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناسُ نيام) .

رواه الطبراني في الأوسط.

وعنه أيضاً مرفوعاً بلفظ: (كفى بالمرء علماً إذا عَبَدَ الله، وكفى بالمرء جهلاً إذا أُعجب برأيه) .

رواه أبو نعيم، والبيهقي، عن مسروق نحو مرسلاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015