لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع جملاً عظيمة من مهمات التشريع، فقد عظم فيها صلى الله عليه وسلم جناب الدماء والأموال، ووضع فيها أمور الجاهلية وأخلاقها تحت قدميه.