الدوماني الحنبلي أنه حج في آخر حجة حجها المترجم عام 1059 قال: " بينما نحن بالحرم إذا بضجة عظيمة، قال: فخرجت فإذا بالمترجم بين الناس وهم يقولون أجزنا، ومنهم من يقول هذا حافظ العصر، ومنهم من يقول هذا حافظ الدنيا، فوقف عند باب الزيارة وقال لهم: أجزتكم بشرط أن لا يلحقنا أحد حتى نطوف، قال: فما وصل المطاف إلاّ وخلفه أناس أكثر من الأول، فوقف وأجازهم وقال: بشرط أن لا يشغلنا أحد عن الطواف، قال: فوقف أناس، وطاف الشيخ ولم يكون معه إلاّ أناس قلائل كأنما أُخْليَ له المطاف " (?) قال المحبي: " وبالجملة فهو آخر (?) حفاظ الشام "، اهـ.
نروي ما له بأسانيدنا إلى الشيخ عبد الباقي الحنبلي وولده أبي المواهب والعارف النابلسي والبرهان الكوراني والعجيمي والعلاء الحصفكي وغيرهم عنه. وأخبرنا الشيخ نصر الله بن عبد القادر الخطيب عن عمر الغزي الدمشقي عن عبد القادر بن إبراهيم النابلسي وعمر التغلبي الشيباني كلاهما عن عبد الغني ابن إسماعيل النابلسي عنه. ح: ويروي الخطيب عن عبد الله التلي المعمر عن النابلسي عنه وهو عن أبيه عن زكرياء والسيوطي والقسطلاني، فبيننا وبين زكرياء والسيوطي من طريقة خمسة، وهذا أعلى ما يكون، وما في " عمدة الأثبات " من أن الشهاب العطار يروي عن المترجم فيه نظر لأن بين وفاة المترجم وولادة العطار نحو القرن.
النبهاني: (انظر هادي المريد) (?) .
النخلي: (انظر بغية الطالبين له) (?) .