الكوكب المنير غير فكره، وما مشكاة الأنوار غير آرائه، فلو صاحب الفتح رآه، ودَّ أنْ حاكاه " (?) ولد بدمشق سنة 977 وتوفي سنة 1061.
يروي عامة عن والده الشيخ بدر الدين إجازة خاصة، وفي حزبه الذي ألف لمفتي مكة قطب الدين النهروالي، وعن شيخ الإسلام أبي الفضل محمد محب الدين القاضي الحنفي وعن قاضي القضاة بحلب محمد بن محمد بن حسن المسعودي لما ورد لدمشق سنة 899، وبخصوص تفسير المولى أبي السعود العمادي، وعن الشمس الرملي المصري، وعن الأستاذ زين العابدين البكري المصري، وعن محدث حلب شيخ الإسلام محمود بن محمد البيلوني، وسمع منه حديث الأولية، وعن محدث مكة الشمس محمد بن عبد العزيز الزمزمي الشافعي سنة 1007 وغيرهم.
ومن مؤلفاته: بلغة الواجد في ترجمة شيخ الإسلام الوالد وفي ضمنه أربعون حديثاً من مسموعاته، وكتاب التنبه في التشبه في مجلدات سبعة، ذكر فيه ما ينبغي للإنسان أن يتشبه به من أفعال الأنبياء والملائكة والحيوان، وهو موجود بخطه في دمشق. وله إتقان ما يحسن في الأحاديث الواردة على الألسن (?) وله أيضاً الكواكب السائرة في أهل المائة العاشرة (?) ، وذيله لطف السمر وقطف الثمر من تراجم أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر (?) ، وله ثبت لطيف لخصه الشيخ عبد الباقي الحنبلي في فهرسته.
وفي " خلاصة الأثر " (?) حكى الشيخ العالم التقي الشيخ حمزة بن يوسف